مقدمة :
خلق الله العرب متميزين في أنماط حياتهم وتقودني الأبحاث دوماً للتعجب من كون ما تحتويه حياتهم من كنوز صحية لا تسبق ليوم الدين !!
نتحدث اليوم عن الحبوة وهي قطعة قماش ما تزال لليوم تستعمل في اليمن لمعونة العمود الفقري لجلسة صحية تحمي التروية في الأطراف وتدعم عضلات الظهر بشكل لا يوفره أي كرسي اليوم ..
أبو عبيدة بيروت 2 ذي القعدة 1430 هـ
فلم عن كيفية استعمال الحبوة
http://www.youtube.com/watch?v=rNn436NXUKU&feature=player_embedded
=============================
نشرة استعمال الحبوة :
مقدمة تاريخية :
الحبوة حزام قماشي يشد الظهر للأقدام بشكل صحي مريح يسبق كل الكراسي الصحية أثناء الجلوس العربي على الأرض وهو سلوك مشهور تاريخياً عند العرب وورد فيه أحاديث عدة ( مثال رياض الصالحين : النهي يوم الجمعة عن الاحتباء والإمام يخطب ) لأنه يسبب ارتخاء وراحة في عضلات الظهر عموماً تجلب النوم!!
وهو اليوم معروف جداً في اليمن بخلاف باقي دول العرب..
النشرة:
يقول المفكر الإسلامي الراحل عبد الوهاب المسيري لم يخترع الغرب أسوأ من الكرسي !!
ولما سافرت لفنلندا 2003 لمدة 14 ساعة أدركت من حجم الألم في قدمي صحة كلامه ..
وكنت أتخيل دوماً أن العرب اخترعوا وسائل نقل تعتمد ( الجلسة العربية ) في طائراتهم وسياراتهم فوفروا ملايين الأقدام التي تبتر سنوياً من مرضى نقص التروية في الأطراف بسبب نقص تروية الأطراف السفلى خاصة عند من يجلس الساعات الطويلة على الحاسوب مثلاً ...
وبالرغم من أن الغرب اخترع علماً طويلاً للحفاظ على Ergonomics الصحة مع استخدام الحاسوب وبينوا وضعيات الجلوس الصحي إلا أنهم تاهوا عن موضوع الأطراف السفلى التي لا يحميها شيء مثل الجلسة العربية التي تريح الجسد بتنقل مراكز ثفه وبتحسين تروية الأطراف السفلى التي ليس فيها مضخة ولا تعتمد سوى حركة العضلات السفلى أو رفع الأقدام ( مبدأ الجاذبية ) لإعادة الدم الوريدي للأعلى ..
ويبقى أن نشير إلى أن الحبوة نمط حياة عربية إسلامية أصيل ( ومن تشبه بقوم فهو منهم) وهو من ميزات حضارة العرب وخصوصياتهم نعتز به مثل اعتزازنا بديننا ..
وفوائده لاتنتهي على الأطراف السفلى فضلاً عن صيانة العمود الفقري بمحافظته على التقوس القطني المهم لصحة العمود الفقري أيما أهمية.
المسؤول العلمي
الطبيب الباحث رامي محمد ديابي
بيروت 8 ذق 1430 هـ
=====================
للوكالات التجارية والتوزيع يطلب من جمعية ذي النورين الخيرية
====================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق